الثلاثاء، 11 فبراير 2014

الكلمة الطيبة أثرها حقيقة شرعية علمية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين

وصلتني عبر الواتس رسالة تتحدث عن الكلمة الطيبة، وقد كانت تتحدث عن تجارب علمية وعملية على مدى تأثير الكلمة الطيبة على المخلوقات، ولذلك رغبت في مشاركتكم هذا البحث البسيط الذي قمت به عبر الانترنت.
بدايةً مع القرآن:
﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26) يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)﴾ [سورة إبراهيم الآية:24-27]


ثانياً مع الحديث:

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((والكلمة الطيبة صدقة))  الحديث متفق عليه.


عن عبدالله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((المسلم من سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هَجَر ما نهى الله عنه))؛
رواه البخاري، ومسلم.

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الرجل ليتكلم بالكلمة -من رضوان الله تعالى-, يرقى بها إلى أعلى عليين, وإن الرجل ليتكلم بالكلمة -من سخط الله تعالى-, يهوي بها إلى أسفل سافلين))

[أخرجه مسلم وابن خزيمة في صحيحه عن أبي هريرة]

ثالثاً مع العلم:
عالِم الطب البديل الدكتور ماسارو إيموتو له تجارب عدة مع الكلمة الطيبة، وما وصلني عنه عبر الواتس هو سبب بحثي هذا، فقد وجدت معلومات كثيرة عنه ولست متأكد من دقتها، ولكن ما يهمني هنا تجاربه الفعلية ذات الأثر الواضح، ومنها تجربته مع الرز فقد أحضر 3 أوانٍ ووضع في كل واحد منهم رزاً وماءً، وتعهد أن يقول لمدة شهر لكل  إناء:

للاول ............... (شكرًا لك) ............. (عبارة إيجابية)

والثانيي............. (انت غبيّ) .............. (عبارة سلبية)

والثالث........... (لم يقل له شيئاً)............... (كما هو)

ولننظر الى النتيجة !!

ثم أكد على أن هذه التجربة تعطينا درساً مهماً، وخاصة مع الطريقة التي نتعامل بها مع أطفالنا، التي يجب أن تكون بالكلمة الطيبة
ثم لفت انتباهي بعدها ما قام به من دراسات على الماء وأثر الأصوات والكلمات الطيبة عليه، وقام بتصوير جزئيات الماء بالاشكال التي ظهرت لكلمات معينة كما هو واضح في المقطع التالي: المقطع يحتوي على موسيقى فقط

وذكرت الدكتورة ابتسام بوقري في بحث لها على موقع جامعة أم القرى قصة عن "مصنع ألبان في نيوزلندا له فرعان أحدهما في شمال البلاد والآخر في جنوبها ، ولكن كان الإنتاج متفاوتاً بينهما بشكل كبير رغم تطابق جميع الظروف للموقعين وتجهزياتهما وآلية العمل بهما ونوعية الأبقار !! مما جعل المالك يحتار عن سبب اختلاف كمية إنتاج الألبان بين الأول والثاني . وبعد إجراء الأبحاث والدراسات توصلوا إلى النتيجة التي كانت مفاجئة لهم .. وهي أن المصنع الأول يعمل فيه نفس العدد من الأشخاص لكنهم مختلفون في تعاملهم مع الأبقار حيث إن لديهم تقديرا كبيرا لها ويعبرون عنه يومياً كل صباح قبل بدء حلب الأبقار حيث يطلون عليها مبتسمين مخاطبين كل بقرة شخصياً بقول : صباح الخير يا بقرة!! (GOOD MORNING COW ) وهذا هو سبب زيادة إنتاجها". المزيد

في المقطع التالي قصة ذكرها الشيخ محمد العريفي عن بروفيسور فيزياء يتحدث عن تجربة عجيبة وهي انه جرب قراءة القرآن في الماء وعند النظر إلى جزيئات الماء بالمجهر وجدها بشكل منظم أقرب للألماس، علماً بأنها عادة تكون مبعثرة بشكل غير منظم.
وهناك بحث للدكتور عبد الدائم الكحيل في موقعه للإعجاز العلمي في القرآن الكريم أن العالم والموسيقيFabien  قام بوضع خلايا الدم من جسم صحيح، وعرضها لأصوات متنوعة ولدى تصوير هذه الخلية بكاميرا Kirlian  تبين أن شكل وقيمة المجال الكهرطيسي للخلية يتغير مع تعرض هذه الخلية للترددات الصوتية، ويختلف هذا المجال تبعاً لنوع الصوت الذي يتحدث فيه القارئ. ثم قام بتجربة أخرى حيث أخذ من إصبع أحد المرضى قطرة من الدم، وقام بمراقبتها بكاميرا Kirlian ، وطلب من هذا الشخص أن يؤدي بصوته نغمات مختلفة، وبعد معالجة الصور وجد بأن قطرة الدم تغير مجالها الكهرطيسي، وتجاوبت خلايا الدم مع صوت صاحبها واهتزت بتجاوب كامل. وبالتالي استنتج أن هناك نغمات محددة تؤثر على خلايا الجسم وتعمل على جعلها أكثر حيوية ونشاطاً بل وتجددها.

وخرج بنتيجة مهمة وهي أن صوت الإنسان يملك تأثيراً قوياً وفريداً على خلايا الجسم، هذا التأثير لا يوجد في أي وسيلة أخرى. ويقول هذا الباحث بالحرف الواحد:"إن صوت الإنسان يحمل الرنين الروحي الخاص والذي يجعل من هذا الصوت الوسيلة الأقوى للشفاء" . ووجد Fabien أن بعض الأصوات تفجِّر الخلية السرطانية بسهولة، بينما نفس الأصوات تنشط الخلية الصحيحة. إن الصوت عندما يستمع إليه الإنسان فإنه يؤثر على خلايا دم هذا الإنسان وينقل اهتزازات هذا الصوت لجميع أنحاء الجسم عبر الدورة الدموية.

وألخص بحثي هذا في 3 نقاط:

الأولى: أن العالِم الياباني ماسارو إموتو أثبت أن الكلمة لها تأثيرها على كل ما حولنا، وأن هذا التأثير يختلف من الكلمة الطيبة إلى الكلمة السيئة، وأن الكلمة الطيبة لها التأثير الأجمل والأفضل بكل الأحوال.

والثانية: ما ورد عن الشيخ العريفي حول إثبات أحد العلماء أن القرآن له تأثيره الخاص والمميز على الماء وبالتالي على السوائل بشكل عام.

والثالثة: ما أثبته العالِم فابيين عن أن صوت الإنسان له تأثيره القوي والفريد على خلايا الجسم ولا يوجد هذا التأثير في أي وسيلة أخرى.

فكيف ان اجتمعت الكلمة الطيبة (القرآن) بصوت الانسان؟

يقول الله تعالى: ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء) [فصلت:44]
ويقول سبحانه: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ ‏لِلْمُؤْمِنِينَ) [يونس:57]‏
ويقول سبحانه: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ ‏الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً) [الإسراء:82]‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق